مشايخه وأساتذته

1- في السّنة السّادسة من عمره الشّريف دخل الكتّاب في اصبهان تحت رعاية الحاجّ الشّيخ عبّاس النّاصح، وكان ذلك أوائل سنة 1355 هـ. ق، فتعلّم القراءة والكتابة؛ ثمّ علمي التلاوة والتجويد.

2- السّيّد آقا جان الإصفهانيّ، المعروف بمهارته في علوم الأدب ومنها المعاني والبيان في الأوساط العلميّة بإصبهان.

3- آية الله السّيّد محمّد باقر الحسينيّ الأبطحي السّدهي، وقد أخذ منه مقدارًا من المطوّل وشرح اللّمعة.

4- آية الله الشّيخ هبة الله الهرندي، درس عليه شرائع الإسلام للمحقق الحلي.

5- آية الله السّيّد عبد الحسين الطّيّب، درس عنده بعض ابواب شرح اللمعة.

6- آية الله السّيّد محمّد طبيب زاده، إذ درس عنده مقدارًا من شرح اللّمعة والمكاسب.

7- العلامة آية الله الشّيخ محمود المفيد، وقد درس عنده مقدارًا من المكاسب والكفاية.

8- المرجع آية الله الحاجّ آقا رحيم الأرباب، إذ درس عنده مقدارًا من المكاسب والفرائد والجواهر.

9- تعلمّ على والده العلاّمة آية الله السيّد مرتضى الموحّد الأبطحيّ، سوى بعض دروس مرحلة السطح (من العلوم الدينية)، أيضا بعض العلوم منها علمي الفلك والطبّ، وفيه كتابي شرح الأسباب، وشرح النفيسي.

10- وأكمل دراسة الطّبّ لدى أُستاذ الفنّ في عصره، السّيّد أبي القاسم الطّبيب، وتعلّم منه الطبّ التجريبي أيضا.

11- آية الله الحاجّ ميرزا عليّ آقا الشّيرازي، حيث درس عنده القانون في الطّبّ لابن سينا، والفروق والعلل لمحمّد بن زكريّا الرّازي.

12- وأمّا المنطق والفلسفة: فقد أخذ منظومة السّبزواريّ (قدّس سرّه الشّريف) بقسميها بحثًا وتنميقًا ودرسًا وتحقيقًا لدى آية الله الحاجّ ميرزا رضا الكلباسي.

13- وبعد أن درس علم الفلك بداية عند والده الكريم، ثمّ مارسه عند المرحوم آية الله الشيخ محمّد باقر القزويني أُستاذ علم الهيئة والفلكيّات، الخصّيص بها في إصبهان.

14- والإنتهاء في الفلكيات عند العلاّمة السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ الخبير في هذا المضمار عنه.

15- سيّد الطّائفة وعملاقها، آية الله الحاجّ آقا حسين الطّباطبائيّ البروجرديّ، زعيم الشّيعة حينذاك، واختصّ به فقهًا وأُصولاً.

16- آية الله الحاجّ السّيّد محمّد الحجّة الكوهكمريّ (قدّس سرّه)، فقهًا وأُصولاً، فحضر عنده، وحرّر ما ألقاه، واهتم بضبطها، وقام بلمّ شملها حتّى وافاه الأجل عام 1372 هـ. ق.

17- آية الله الحاجّ ميرزا رضي التّبريزيّ (والّذي يعد من أفاضل تلامذه الآخوند الخراسانى (قدّس سرّه)، وأعاظم فقهاء قم وفطاحلها، حتّى أنّ بعض الأجلة كان كثيرًا ما يردّد قائلاً: أيمكنني أن أقول بأعلميّة أحد مع وجود الميرزا رضيّ التّبريزيّ (عليه الرحمة)؟ فحضر عنده سنة كاملة في الفقه، إلى أن قضى نحبه (طيّب الله تعالى رمسه).

18 - آية الله السّيّد زين العابدين الكاشانيّ (قدّس سرّه) (من تلامذه الآخوند الخراسانيّ). لازمه سنة كاملة في محاضراته الفقهيّة، إلى أن توفّي (رحمه الله).

واشترك في دروس جمع آخر من أعلام الحوزة العلميّة، فحضر بحوثهم الخارج في الفقه والأُصول، من غير أن يترك متابعة دروس أُستاذ الأكبر السّيّد البروجرديّ (قدّس سرّه)، وأُستاذه السّيّد محمّد الحجّة (قدّس سرّه)، وكان ذلك بغية الاطّلاع على مبانيهم العلميّة، وسعة إحاطتهم بجوانب الفقه والأُصول، وما يتمتعون به من دقة في النظر، وهم أصحاب السماحة:

19- آية الله الحاجّ السّيّد محمّد المحقّق الدّاماد، فقهًا وأُصولاً، ولازمه طيلة تسعة أعوام، فحضر عنده في الفقه كتاب الطهارة من أوّله إلى آخره، ودورة أُصوليّة كاملة، وكلّها مضبوطة محفوظة في خزانة كتب سيّدنا (قدّس سرّه). وكان يقدمه على غيره من أقرانه في هذه الطبقة فقهًا وأصولاً.

20 - آية الله السّيّد روح الله الموسويّ الخمينيّ، شارك في أبحاثه الفقهيّة الأُصوليّة، أمّا الفقه فلمدّة سنتين، (عندما بدأ السّيّد الخمينيّ بتدريس خارج الفقه) وأمّا الأُصول فلمدّة ثلاث سنوات.

21 - آية الله الحاجّ السّيّد أحمد الخوانساريّ، مثال الورع والتقى، حضر لديه لمدّة سنتين في المباحث الفقهيّة.

22- آية الله السّيّد محمّد رضا الموسوي الكَلبايكَاني، شارك في أبحاثه الأُصوليّة عندما كان السّيّد الكَلبايكَاني قد بدأ أوّل دورة أُصوليّة على مستوى الخارج، فاستمرّ معه سنة واحدة، واشترك معه في مجلس تحشية العروة، وطال ذلك قرابة سبع سنوات.

23- الفقيه آية الله الشّيخ عبد النّبيّ العراقيّ، حضر بعض بحوثه الفقهية والأصولية.

 

كما ودرس سيّدنا (قدّس سرّه) ما تبقّى من الأبحاث الفلسفيّة لدي أساتذة قم:

23- آية اللّة الحاجّ آقا مهدي الحائري اليزديّ، درس عليه كتاب الإشارات لإبن سينا.

24- آية الله الشّيخ مهدي المازندرانيّ، فقرأ الأُمور العامّة من الأسفار عليه، ولمدّة سنة واحدة، حيث وافاه الأجل بعد ذلك.

25- وأخذ سفر النّفس من أسفار ملاّ صدرا، لدى آية الله الحاجّ آقا عليّ الشّيرازيّ، إضافة الى ما تلقى منه في العلوم المعنوية.

26- الفيلسوف الإلهيّ آية الله العلاّمة السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ (قدّس سرّه)، كما وأكمل الأسفار والشّفاء عنده، وقرأ عليه أيضا المباحث العالية في الفلكيّات: شرح الجغميني وأكر مالاناووس بصورة اختصاصيّة. وكان يحضر بحوث التفسير منذ أن بدأ بتدريسه، إلى أن هاجر إلى النّجف.

 27- المرجع الزاهد العابد آية الله الحاجّ السّيّد جمال الدّين الكَلبايكَاني، حيث حضر لديه الى جنب المباحث المعنوية أبحاثه الفقهيّة سنة كاملة، فلم يمهله الأجل، واختار الله تعالى له الانتقال إلى دار البقاء (قدس الله تعالى نفسه الزّكيّة).

28- وهكذا كان يتراوح على أُستاذه البطل، الفقيه الكبير، والعملاق النحرير آية الله السّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ، حضر عليه منذ أن ورد النّجف الأشرف ينهل من أبحاثه الفقهيّة إلى أن وافته المنية.

29- آية الله الحاجّ السّيّد محسن الطّباطبائيّ الحكيم، الزّعيم الدّيني الّذي تسنّم دفّة المرجعيّة العليا للطّائفة المحقّة فترة غير يسيرة، وقام بحمل أعباءها أحسن قيام، فاجتهد في الدّفاع عن حوزة الدّين وكيان المذهب. وهو ممّن اختصّ به سيّدنا المترجم له، ولازمه حتّى لفظ آخر نفس من أنفاسه الشّريفة، حيث وجد ضالّته فيه، وكان حضوره الجادّ ومتابعاته القيمة في درس السيد الحكيم؛ سببا في تبسيط وتنقيح مباحث كتاب المستمسك.

30- الفقيه الألمعي آية الله السّيّد محمود الشّاهروديّ (قدّس سرّه) فقهًا وأصولاً لمدّة سنة واحدة أيضًا.

31- واشترك في الدّورة الثّانية من دروس استاد الفقهاء والمجتهدين آية الله الحاجّ السّيّد أبي القاسم الخوئيّ (قدّس سرّه) فقهًا؛ ولازمه إلى آخر أيّام إقامته في النّجف لمدّة إحدى وعشرين سنة، رغم أنّه كان مشغولاً بتدريس خارج الفقه والأُصول آنذاك، كما حضر عنده دورة أصوليّة كاملة، وكان في موضع احترام وتقدير من أُستاذه المحقّق السّيّد الخوئيّ (قدّس سرّه).

إجازات الإجتهاد

صرّح باجتهاده وبلوغه مرتبة الاستنباط غير واحد من مشائخه الأجلّة، ومنهم السّادة أصحاب السّماحة:

الفقيه الأكبر السّيّد البروجرديّ، والسّيّد الحكيم، والسّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ، والسّيّد الخوئيّ، والسّيّد الخمينيّ، والسّيّد الدّاماد، والسّيّد الكَلبايكَاني وغيرهم (قدّس سرّهم).

وأمّا إجازاته في علم الحديث:

فقد أجازه العلاّمة البحّاثة الشّيخ آغا بزرك الطّهرانيّ صاحب الذريعة، والسّيّد البروجرديّ، والسّيّد أحمد الخوانساريّ، والشّيخ محمّد عليّ الآراكيّ، والسّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ، والسيّد المرعشيّ النجفيّ وغيرهم، كما له إجازات أخرى في هذا الباب من علماء المذهب الزّيديّ أيضًا.