نظرة عابرة على حياته الشّريفة

    v      ملامح من حياته الشّريفة

المترجم له:

الفقيد السعيد المرجع الدّينيّ الكبير والزّعيم المدافع عن ولاية أهل البيت (عليه السلام)

آية الله العظيمة العلاّمة البحّاثة الحاجّ السّيّد محمّد عليّ الموحّد الأبطحيّ، (قدس الله سرّه القدوسيّ)

عالم متضلّع في المعارف الإلهيّة والعلوم الإسلاميّة، ومجتهد خبير، ومؤلّف مكثار، ومحقّق متتبّع للغاية، كثير البحث والمطالعة والتّصنيف، كاتب قدير، وبحّاثة جدير. فهو رجل من رجالات الدّين، وعبقريّ من عباقرة علماء الشّرع المبين، وبطل من أبطال الجهاد العلميّ، وعملاق من عمالقة الطّائفة، ممّن يضنّ بهم الدّهر إلاّ في فترات متباعدة.

    v      أدوار حياته الشّريفة

1- ولد (قدس سره) في 27 صفر 1349 الهجريّة القمريّة، المطابق لـ 1309 الهجريّة الشّمسيّة، و1930 الميلاديّة.

2 - نشأته العلميّة الأُولى في إصفهان، وقد امتدّت عشر سنوات تقريبًا، وقد بدأت من عام 1355 هـ. ق، وانتهت بعام 1364 هـ. ق؛ يعني من بداية السّنة السّادسة من عمره، وإلى نهاية السّادسة عشرة بالضّبط.

3 - مهاجرته إلى قم، وتنمية المدارج العلميّة فيها، واستمرّت قرابة عشرة أعوام تقريبًا، وقد بدأت من عام 1364 هـ. ق، وانتهت بعام 1373 هـ. ق؛ يعني من بداية السّنة السّادسة عشرة من عمره، وحتّى نهاية الخامسة والعشرين.

4 - مجاورة النّجف الأشرف، ولقاء فطاحلها، وقد مكث فيها قرابة 21 عامًا. وكانت بدايتها سنة 1373 هـ. ق، ونهايتها 1394 هـ. ق.

5 - عودته إلى إصفهان ونشاطاته العلميّة فيها، وامتدّت إلى 16 سنة تقريبًا. بدايتها عام 1394 هـ. ق، ونهايتها 1410 هـ. ق. وكان عمره الشّريف عند وروده 46 سنة، وعند خروجه 62 سنة.

6 - هبوطه في قم، وتحمّل أعباء المرجعيّة الدّينيّة، وقد نزل فيها عام 1410 هـ. ق.

7 - تُوُفِّيَ (رضوان الله تعالى عليه) في غروب يوم الجمعة ليلة السّبت الثّالث عشر من شهر رجب الأصبّ 1423 هـ. ق. وكان تشييعه في طهران صباح يوم السبت الرابع عشر من شهر رجب 1423 بحضور حاشد من وجوه العلماء والأعلام والأعيان. ثمّ بعد منتصف ليلة الخامس عشر من شهر رجب الأصبّ 1423 هـ. ق؛ صلّى عليه نجله الأكبر مع أهل بيته وبعض خاصتهم؛ ودفنه بنفسه في ديوانية داره المباركة بقم المقدّسة التي كانت ولا يزال موضع إقامة مجالس أهل البيت عليهم السلام.

 

     v       بعض أقوال الأعلام ومراجع الدين في شأنه

1- أثار إعجاب مشايخه العظام في حوزة إصبهان منذ حداثة سنّه، على حدّ ما عبّر عنه الفقيه النحرير، سيّد الفقهاء والمجتهدين، آية الله الحاج السّيّد عليّ النّجف آباديّ (قدّس سرّه)، بقوله: (السّيّد محمّد عليّ هو الفاضل الهندي المعاصر).

توضيح: الفاضل الهندي، فهو لقب للفقيه النبيه، المرحوم الشيخ بهاء الدّين محمّد بن الحسن الإصفهانيّ، أحد زعماء الطّائفة وفقهائها الأعاظم في القرن الحادي عشر وثانيه، اشتهر بالذكاء المتوقّد، والنّبوغ المفرط، حتّى عرف في الأوساط العلميّة بأنّه بلغ مرتبة الاجتهاد والاستنباط، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره الشريفه، وعُدَّ من نوابغ علماء الشيعة، له كتاب كشف اللّثام في الفقه. وعندما طلب سلطان الهند من ملك ايران عالما لم يبلغ الحلم؛ للإجابة على مسائل بيوتات الملك وعائلته، اختير جنابه من ناحية العلماء والملك؛ وسافر أيّام شبابه مع والده إلى الهند، ثمّ رجع بعد فترة يسيرة، واشتهر من خلال هذه السفرة بالفاضل الهندي - مع أنّه كان إصفهانيّاً - رغم أنّه لم يكن راضياً بهذه النسبة، وصاحب الجواهر يعبر عنه تارة بالفاضل الإصفهانيّ، واُخرى بالفاضل الهنديّ.

 

2- سيّد الطّائفة وعملاقها، آية الله الحاجّ آقا حسين الطّباطبائيّ البروجرديّ، زعيم الشّيعة حينذاك، كان يخاطب السيد الأبطحيّ بالشّيخ الطّوسي المعاصر، ويقول له: أنت منّي بمنزلة الشّيخ الطّوسيّ من الشّيخ المفيد.

 

3- الفقيه الكبير، والعملاق النحرير آية الله السّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ، كان يتمنّى أن يبصر تلميذه، فتقع عينه عليه ولو لمرّة واحدة، حتّى قال: ليت عيني كانت مبصرة حتى أرى هذا الفقيه الشّابّ.

توضيح: إذ كان السّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ قد ابتلى أواخر عمره بمرض أودى بفقد باصرته تمامًا (رضوان الله تعالى عليه).

وفي واقعة اخرى:

إنّ دائرة الأمن العراقية بالنّجف استحضرت السيد المترجم له، وطلبت منه أن يأتيهم بتعريف من أعلام البلد ومراجعه، فذهب إلى أُستاذه الكبير السّيّد عبد الهادي الشّيرازيّ (رحمه الله)، وأخبره بذلك، فقال: (اكتبوا بعد البسملة والحمد له: أمّا بعد: فإنّ جناب سيّد العلماء والمجتهدين، وزبدة الفقهاء العاملين … إلخ)، فاعترضه بعض الحضّار؛ بأنّك بتعابيرك هذه سوف تضرّ السّيّد! لأنّ معنى ذلك أنّه بلغ النّهاية في العلم، وأصبح ممّن فرغ عن الدّرس والتّحصيل، ولا بدّ أن يخرج من النّجف ويرجع إلى إيران، مع أنّهم طلبوا منه أن يأتيهم بشهادة منكم على أنّه مشغول بالدّراسة وطلب العلم لا أكثر. قال: (فما أصنع، والسّيّد محمّد عليّ قد بلغ ذروتها، وفاق قمّتها).

 

4- آية الله الحاجّ السّيّد محسن الطّباطبائيّ الحكيم، الزّعيم الدّيني الّذي تسنّم دفّة المرجعيّة العليا للطّائفة المحقّة فترة غير يسيرة، ومن جميل ما اتّفق في تلك الأيّام؛ دخول بعض وزراء الدّولة العراقيّة آنذاك درس السّيّد الحكيم تعظيمًا له وهنا اختار سيّدنا المترجم له (رحمه الله) السّكوت وعدم الإعتراض والنّقاش مع الأُستاذ في الدّرس - تأدّبًا - ولما طال السّكوت منه انقطع الأُستاذ عن مواصلة الدّرس وقال: (أيّها السّيّد الأبطحيّ واصل في مناقشاتك واعتراضاتك على عادتك في كلّ يوم فإنّك إن أحجمت عن ذلك لم أتمكّن من مواصلتي الشّرح في المستمسك.

 

5- عبقري العصر صاحب كتاب الذريعة البحّاثة العلامة آغا بزرك الطّهرانيّ؛ يقول احد علماء النجف: دخلت على صاحب الذريعة إبّان نشر المجلد الاوّل من موسوعة معجم رجال الحديث للسيد الخوئي، وقد خرج جديدا من الطبع حينذاك؛ وملأت صيتها أجواء الحوزة، وكنت أيضا معجبا بها، فسئلته عن الكتاب وأنه من هو أكبر علماء علم رجال الحديث في عصرنا الرّاهن؟  فأشار عليه الرّحمة إلى سيّدنا المترجم له وقال: إنّه السيد الأبطحي الإصفهاني، وكان السيد آنذاك شابّا لا يعرفه إلا الخواص والأعلام.

 

6- مذاكراته العلميّة مع بعض مشائخه المعمّرين، مثل الفقيه المرجع الديني آية الله الشّيخ رحيم الأرباب (قدّس سرّه)، أدّت الى أنّ الشّيخ صار يرجع الإجابة على الاستفتائات الّتي كانت تصله إلى السّيّد (قدّس سرّه).

 

7- ذكره في كتاب: معجم رجال الفكر والأدب في النّجف خلال ألف عام، تأليف: الدّكتور الشّيخ محمّد هادي الأميني، المجلّد الأوّل:

الأبطحيّ: محمّد عليّ ابن السّيّد مرتضى ابن السّيّد عليّ ابن مير السّيّد محمّد عليّ ابن مير السّيّد محمّد تقي (لَلِه شاه) الموسويّ الموحّد الإصفهاني، ولد 1349/1930.

عالم متضلّع ومجتهد خبير ومؤلّف متتبّع محقّق، كثير البحث والمطالعة والتّصنيف. ولد في إصفهان ونشأ في بيت علم وشرف وفضيلة، وأخذ من فضلاء عصره، وترعرع على الورع والصّلاح، وفي 1374 هـ توجّه إلى النّجف وواصل دارسته، وحضر الفقه والأُصول على السّيّد عبد الهادي الشّيرازي. والسّيّد الخوئي. والسّيّد الحكيم. والسّيّد الشّاهروديّ. وكان موضع ثقتهم واحترامهم لذكائه وفطنته وتواضعه وأدبه الجمّ. وتصدّى للتّدريس والبحث والتّأليف. وفي 1394 هـ عاد إلى إصفهان وقام بالشّؤون والقضايا الدّينيّة والاجتماعيّة من التّدريس والتّأليف وقضاء الحوائج والإمامة والوعظ والإرشاد، وبيته محطّ الأعلام والفضلاء، واختلاف طبقات النّاس. انتقل أخيرًا إلى مدينة قم.

أولاده السّيّد محسن، السّيّد محمّد، السّيّد مهدي، السّيّد محمّد بهاء الدّين، السّيّد أحمد علم الهدى. ووالده من أعلام العلم والدّين في إصفهان، كما أنّ إخوته كلّهم من الأجلاّء والمتكلّمين والفضلاء. تآليفه كثيرة في مختلف المواضيع وشتّى العناوين ولا يمكن استقراؤها كما جاء في الثّبت الّذي تفضّل به علينا، فقد كتب في علوم القرآن 20 بحثًا، وفي الحديث 15 مصنّفًا، وفي أصول الفقه 10 كتب، وفي دروس الفقه للشّهيد الأوّل، وفي الفقه على اختلاف أبوابه 30 مؤلّفًا، وفي رجال الحديث والدّراية 23 مجلّدًا. والمطبوع منها: تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرّجال للنّجاشيّ 1-3، تاريخ آل زرارة، بررسي و تحليل و نقد بيش نويس قانون اساسي.

 

8- ذكره في كتاب: الغدير في التّراث الإسلاميّ، للعلاّمة السّيّد عبد العزيز الطّباطبائيّ، نشر دار المؤرّخ العربيّ، رقم 125.

كتاب الغدير: للعلاّمة الجليل السّيّد محمّد عليّ ابن السّيّد مرتضى ابن السّيّد عليّ الأبطحي الموسويّ الإصفهانيّ، المولود بها 27 صفر سنة 1349 هـ.

تعلّم المبادئ في بلده وقرأ على أبيه وأخذ العلوم الأدبيّة والبلاغة من السّيّد آقاجان المتخصّص في الأدب العربيّ، وقرأ الكتب الدّراسيّة عند السّيّد طبيب زاده والحاجّ آقا رحيم أرباب والشّيخ محمود المفيد والشّيخ هبة الله هرندي، وقرأ الفلسفة على الشّيخ محمّد رضا الكلباسيّ.

ثمّ رحل عام 1364 هـ إلى قم فحضر في الفقه وأصوله على زعيم الطّائفة السّيّد حاجّ آقا حسين الطّباطبائيّ البروجرديّ والسّيّد محمّد الدّاماد والسّيّد محمّد الحجّة الكوهكمريّ، وقرأ الفلسفة على الشّيخ مهدي المازندارنيّ والسّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ التّبريزي، كما قرأ عليه التّفسير وعلم الفلك.

وبعد عشر سنين قضاها في قم رحل إلى النّجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية 1374 هـ فحضر فيها على سيّدنا الأُستاذ الإمام الخوئيّ (رحمه الله) ولازمه في الفقه والأُصول، وحضر في الفقه على الفقيهين السّيّد عبد الهادي الشّيرازي والسّيّد محسن الحكيم (رحمهما الله)، ومكث عشرين عامًا في النّجف الأشرف يدرس ويدرّس ويؤلّف في شتّى أوان المعرفة، فله نحو السّبعين مؤلّفًا في التّفسير والكلام والحديث والفقه والأُصول والرّجال وعلوم الحديث، ومنها كتابه هذا في دراسة حديث الغدير، تناول متنه بالدّراسة من شتّى النّواحي دون الإسناد.

وبقي المؤلّف في النّجف الأشرف رغم الإخراج القهري للشّيعة من العراق - علماء وسوقة - ورغم الضغوط والكبت والممارسات القمعية للشّيعة والتّشيّع من قبل الحكم العفلقي العميل، حتّى اضطرّ إلى مغادرته لمرض استمرّ به وأقعده فقفل راجعًا إلى بلاده عام 1394، وهبط إصفهان ومنها إلى قم يدرّس في الفقه والأُصول والتّفسير وغير ذلك، ويعاني الأمراض والآلام شافاه الله ومدّ في عمره، وزاد في توفيقاته.

 

9- ذكره في كتاب: المسلسلات في الإجازات، محتوية على إجازات علماء الإسلام في حقّ العلاّمة آية الله السّيّد أبي المعالي شهاب الدّين الحسينيّ المرعشيّ النّجفي (قدّس سرّه الشّريف)، المجموعة الثّانية تراجم شيوخ الاجازة جمعها نجله السّيّد محمود المرعشيّ.

السّيّد محمّد عليّ الموحّد الأبطحي (1349 -      )

سيّدنا العلاّمة الجليل آية الله السّيّد محمّد عليّ بن مرتضى بن عليّ بن محمّد عليّ بن محمّد حسين بن محمّد تقي المعروف بـ: (لَلِه) المنتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، الموحّد الأبطحي الإصبهانيّ.

مولده ونشأته العلميّة: ولد بإصبهان في 28 صفر سنة 1349، ونشأ برعاية والده العلاّمة السّيّد مرتضى الموحّد الأبطحي الّذي قد مضت ترجمته، وبدأ بالدّروس الحوزويّة سنة 1357، وهو في العام الثّامن من عمره. بدأ بالمقدّمات في إصبهان حتّى (شرح اللّمعة) عند والده كما أنّه درس عنده جملة من مرحلة السّطح وكتابي (شرح الأسباب) (وشرح النّفيسيّ) في الطّب، ودرس مقدارًا من شرح اللّمعة والشّرائع والمكاسب عند الحاجّ ميرزا محمّد طبيب زاده، ومقدارًا من المطوّل وشرح اللّمعة عند السّيّد محمّد باقر الأبطحي السّدهي، وشرح المنظومة عند الحاجّ ميرزا رضا الكرباسي، ومقدارًا من المكاسب والكفاية عند الشّيخ محمود المفيد، ومقدارًا من المكاسب وفرائد الأُصول والجواهر عند الميرزا رحيم الأرباب، ومقدارًا من القانون لابن سينا والعلل للرّازي عند الحاجّ ميرزا عليّ آقا الشّيرازي، وعلم الفلك عند الشّيح محمّد باقر القزوينيّ. انتقل إلى قم في سنة 1364 وتتلمّذ بها في الأُصول والفقه العاليين لدي السّيّد محمّد الحجّة الكوهكمريّ والحاجّ آقا حسين الطّباطبائيّ القمّيّ البروجرديّ والسّيّد محمّد الدّاماد والسّيّد محمّد رضا الكلبايكاني والسّيّد أحمد الخوانساريّ والشّيخ عبد النّبيّ العراقيّ، وقرأ الأمور العامّة من الأسفار عند الشّيخ مهدي المازندرانيّ وقرأ الأسفار والشّفاء وعلمي الفلك والتّفسير عند السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ، وقرأ الإشارات عند الحاجّ آقا مهدي الحائريّ اليزديّ. هاجر إلى النّجف الأشرف في أواخر ربيع الأوّل سنة 1373 وحضر في الأُصول والفقه خارجًا دروس السّيّد محسن الطّباطبائيّ الحكيم والسّيّد عبد الهادي الشّيرازي والسّيّد محمود الشّاهروديّ والسّيّد جمال الدّين الكلبايكانيّ والسّيّد أبو القاسم الخوئيّ.

جوانب من صفاته: عاش السّيّد مجدًّا في التّحصيل والإفادة والإستفادة والتّصنيف والتأّليف، وقد رزقه الله تعالى حافظة قويّة تختزن كثيرًا من المسائل العلميّة المعقدة، وله همّة عالية في ضبط العلم ونشره حتّى يذكر بعض أقاربه أنّه لم يترك الكتابة في حال من الأحوال حتّى عند ما كان طريح الفراش على السّرير بالمستشفى. اشتغل حين التّحصيل في إصبهان وقم والنّجف بالتّدريس لجماعة من النّاشئين، كما أنّه مارس التّدريس في الفقه والأُصول العاليين والتّفسير منذ عودته إلى إصبهان ومدّة إقامته بقم منذ سنة 1411، وسعى في بناء بعض المساجد وتأسيس المؤسّسات الاجتماعيّة المفيدة. يعيش متعفّفًا عن المادّيّات بعيدًا عن التّرف، لا يتصرّف في الوجوه الشّرعيّة والأموال العائدة إلى الفقراء وذوي الحاجات، بل يمدّهم بما تيسّر من الأموال الّتي تأتيه من الحقوق والأخماس.

شيوخه في الإجازة: للسّيّد إجازات اجتهاديّة من جملة من أساتذته الّذين تتلمّذ لديهم، أمّا إجازته في الحديث فمن: 1- السّيّد أحمد الخوانساريّ. 2- السّيّد عبد الهادي الشّيرازي. 3- الشّيخ آقا بزرك الطّهراني. 4- السّيّد الوالد (قدّس الله روحه).

المجازون منه: 1- السّيّد الوالد، وإجازته معه مدبجة كتبها في جمادي الثّانية سنة 1404.

مؤلّفاته: كتب السّيّد مجلّدات كثيرة من تقرير أبحاث بعض أساتذته حينما كان في دور الطّلب في قم والنّجف، أمّا غيرها من مؤلّفاته فهي: الأحاديث المحرّفة والموضوعة. أحكام الآيات. إحياء الموات.  أخبار الرّواة، عشرة مجلّدات. الأخلاق. أدب القرن وبدائعه. أسس الحديث وقواعده. الإسلام والرقيّة. الإسلام والمرأة. الإسلام والوالدين والولد. أصحاب الإجماع ومشائخهم. أصول التّفسير. أصول الفقه، في أربعة أجزاء. الإقتصاد في الإسلام. الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر. الإنتقاد على مقالات الأُصول. إنزال القرآن وتنزيله. الأوزان والهيئات والحروف في القرآن. البرزخ والمعاد. تاريخ آل زرارة، طبع، تأويل الآيات، غير تامّ، تفسير القرآن الكريم، غير تامّ، تفسير القرآن والمفسّرون، التّقليد، رسالة، تقليد الميّت، التّقيّة، رسالة، التّكملة والتّبيين لفهرست ابن النّديم في علوم القرآن، تنزيه القرآن من التّحريف، التّوحيد، الجامع الصّحيح لأخبار الشّيعة في أحكام الشّريعة، جمال الأسبوع، في وقائع أيّام الأسبوع وآدابها، جمع القرآن وجمّاعه، الجهاد في الإسلام، حاشية الدّروس الشّرعيّة، للشّهيد، حاشية الشّفاء، لابن سينا، حاشية العروة الوثقى، استدلاليّة، حاشية فرائد الأُصول، للأنصاريّ، حاشية كفاية الأُصول، غير شرحه، حاشية مصباح الفقية، حاشية المعالم الأُصول، حاشية المقنعة للمفيد، حاشية المكاسب للشّيخ الأنصاريّ، حرمة الغناء والموسقي، حقيقة الدّعاء وشروط إجابته، الحكومة في الإسلام، حياة الرّسول (صلى الله عليه وآله)، خصائص الرّسول في القرآن، الدّعاء في القرآن، الذّباحة، الرّجعة في القرآن، الرّضاع، رسالة، الزّيارات والآداب، السّفينة النّاجية، شرح الصّحيفة السّجّاديّة، سنن الرّسول وسيرته، شرح التّهذيب، شرح دعاء أبي حمزة الثّمالي، شرح دعاء الإفتتاح، شرح دعاء السّحر، شرح دعاء كميل، شرح دعاء النّدبة، شرح رجال الكشّيّ، في خمس مجلّدات، شرح رجال النّجاشيّ، في نحو عشر مجلّدات طبع أربعة منها، شرح رسالة أبي غالب الزّراري، طبع، شرح زيارة الإمام الثّامن، شرح الزّيارة الجامعة الكبيرة، شرح زيارة عاشوراء، شرح العروة الوثقى، غير حاشيته عليه، شرح الفهرست للطّوسيّ، شرح الكافي، شرح الوافي، للفيض الكاشانيّ، شرح وسائل الشّيعة، شرح هداية النّاسكين، الشّفاعة، وهو أوّل تآليفه، الشّيعة وقراءاتهم، الصّحابة المنكرون على أبي بكر خلافته، صلاة الجمعة، ثلاث رسائل، الصّلاة المعادة، صلة الرّحم، الطّبقات الكبرى في أصحاب النّبيّ والأئمّة (صلى الله عليه وآله)، عشرة مجلّدات، طهارة عرق الجنب من الحرام، فروع العلم الإجمالي، قاعدة الحرام لا يحلّل الحرام، قاعدة لا تعاد، قاعدة لا ضرر، القانون في الإسلام، القرآن والتّمثيل والتّقصيص، القرآن والخلافة والنّبوّة والإمامة، ثلاثة أجزاء، القرآن وخلق الإنسان، القرآن وخلق الجانّ وإبليس، القرآن وخلق الملائكة، القرآن والعترة الطّاهرة، القرآن والقراءات والقرّاء، القضاء، شرح عليه من دروس الشّهيد، القضاء في الإسلام، القواعد الرّجاليّة، القواعد الفقهيّة، اللّقطة، شرح عليها من وسيلة النّجاة، المالكيّة في الإسلام، المسانيد الأربعة عشر، مشايخ ابن أبي عمير، مشروعيّة عبادات الصّبيّ، مصادر ترجمة رواة الشّيعة، مصباح المتهجّدين وأنيس المتعبّدين، معجم علوم القرآن، غير تامّ، المعراج، مجلّدان، معرفة الحديث ودرايته، المكاسب المحرّمة، الممدوحون والمذمومون من الصّحابة، من روى عن الثّقات، مناسك الحجّ، مناسك مكّة والمدينة وآدابهما، منجزات المريض، النّبوّة الخاصّة، النّبوّة العامّة، نجوم العرفان في علوم القرآن، نخبة الأثر في رجال كتاب المعتبر، نقد فلسفة جورج بوليستر، النّقض على زاعمي قصور الشّيعة في علوم القرآن، النّيابة، رسالة، الوحدة الرّابطة بين آيات القرآن الكريم، وقائع الشّهور وآدابها، هداية العقول إلى شرح كفاية الأُصول، في خمس مجلّدات، اليوم واللّيلة في الأدعية.